رؤية المملكة 2030 والإدارة: من الصفيح الساخن إلى المسار الواعي




 الأسبوع الرابع 

في الوقت الذي تمضي فيه المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، تقف كثير من المؤسسات على صفيح إداري ساخن: بين أنظمة تقليدية ما زالت أسيرة الورق والروتين، وبين تطلعات وطنية جريئة تدعو إلى إدارة واعية متكاملة.

المحور الأول: واقع الإدارات اليوم… أنظمة تُطفئ الحرائق

  • الإدارات تركز على المعاملات لا على الأثر.
  • الموظف ينجو داخل الإجراء بدلاً من الابتكار.
  • التفكير قصير الأمد يقتل المبادرة.

النتيجة: لا أثر للسياسات الكبرى دون إدارة تترجمها.

المحور الثاني: رؤية 2030… دعوة لإدارة واعية متكاملة

  • من العمل الآلي إلى الإدراك الاستراتيجي.
  • من تنفيذ المهام إلى قيادة الممكنات.
  • من التكرار إلى ابتكار القيمة.

نحتاج إدارة ترى الرؤية مسؤولية تنفيذية يومية.

المحور الثالث: أين يكمن التناقض؟

العامل الواقع التقليدي المطلوب وفق الرؤية
دور المدير تنفيذ وتوجيه تصميم استراتيجيات وتحفيز
الثقافة مقاومة التغيير التعلم وإعادة التشكيل
القياس أرشفة الحضور مؤشرات أداء حقيقية

المحور الرابع: من الصفيح الساخن إلى المسار الواعي

  • قيادة متكاملة بين الأهداف والقيم.
  • اعتماد مؤشرات أداء واقعية (KPIs).
  • زرع الوعي بأن كل إدارة جزء من الرؤية.
  • تأهيل الكفاءات لتطبيق الإدارة الواعية.

 خاتمة

نحن في مرحلة انتقالية تتطلب شجاعة فكرية وتنظيمية. الرؤية لا تنتظر إدارة تُطفئ الحرائق، بل قيادة واعية تصنع الفارق.


🔗 مصادر:


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حين تلتقي الإدارة بالوعي... يولد الأثر.

 هذا المحتوى يعكس رؤية شخصية، ولا يُسمح بإعادة النشر دون الإشارة للمصدر.

"الفكر مسؤولية… والكلمة أثر."

© saharadmin.com – 2025

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أفكار إدارية نابضة من الميدان: عندما يتكلم الواقع

ما هي الإدارة الواعية المتكاملة؟ ولماذا نحتاجها الآن؟

فن الإدارة النبوية: بوصلة القيادة من الحديث النبوي – كيف تُبني القائد بداخلك