في الإدارة الواعية… لا هدف دون وعي بالرؤية

 


لماذا لا يمكن تطبيق الإدارة بالأهداف دون وضوح رؤية المؤسسة؟

في نموذج الإدارة الواعية المتكاملة، لا تبدأ الأهداف من الأسفل إلى الأعلى، بل من الرؤية الشاملة إلى السلوك التنفيذي. فالإدارة بالأهداف (MBO) وفقًا لفكر بيتر دراكر، لا يمكن تفعيلها ما لم تكن هناك مواءمة واضحة ومنطقية بين جميع مستويات الأهداف داخل المؤسسة.

🧱 مستوى الأهداف 🎯 ما يمثله
1. الأهداف المؤسسية الكبرى الرؤية، الرسالة، والاتجاه الاستراتيجي العام
2. الأهداف الوظيفية / الإدارية ترجمة عملية للرؤية موزعة على الإدارات
3. الأهداف الفردية مساهمة كل موظف وفق دوره وكفاءته

✨ إن لم تكن الأهداف العليا واضحة، فإن أي جهد فردي— even لو كان حسن النية — قد يُسهم في تشتيت الاتجاه، لا تحقيقه.

🧭 ما الذي يجب على الموظف معرفته قبل صياغة أهدافه؟

❓ السؤال الإداري 💡 الغاية من معرفته
ما هي رؤية ورسالة المؤسسة؟ ليعرف أين يتجه الجميع وما دوره الحقيقي.
ما هي القيم التي تحكم المؤسسة؟ ليبني قراراته وسلوكياته على قاعدة أخلاقية منسجمة.
ما هي الأولويات الاستراتيجية؟ ليُوجه جهده لما يُحدث الأثر الحقيقي.
كيف تُقاس مؤشرات النجاح؟ ليُصيغ أهدافه وفق أدوات القياس المعتمدة.
قال بيتر دراكر:
"إذا لم تكن الأهداف الفردية مرتبطة بالأهداف العليا للمؤسسة، فسننتج جهدًا مشوشًا، لا نجاحًا مستدامًا."

ولهذا نرى اليوم في بعض المؤسسات:

  • موظفون يعملون باجتهاد ذاتي لكن دون أثر حقيقي على أهداف المؤسسة.
  • أو فرق عمل مشغولة باستمرار، لكنها تتحرك خارج الاتجاه الاستراتيجي.

📌 النموذج التطبيقي في الإدارة الواعية المتكاملة:

🔢 الخطوة 💼 التوجّه الإداري
1️⃣ فهم أهداف المؤسسة → الإدارة بالوعي
2️⃣ تحديد أهداف الإدارة / القسم → الإدارة بالترابط
3️⃣ صياغة الأهداف الفردية → الإدارة بالأهداف (MBO)
4️⃣ مراجعة الأداء دوريًا → الإدارة بالنتائج

❝ قبل أن تضع هدفك… اسأل نفسك: هل هذا الهدف يخدم رؤية المؤسسة ويحقق أثرًا؟ أم أنه مجرد إنجاز فردي معزول؟ ❞


حين تلتقي الإدارة بالوعي... يولد الأثر.

📝 هذا المحتوى يعكس رؤية شخصية، ولا يُسمح بإعادة النشر دون الإشارة للمصدر.

"الفكر مسؤولية… والكلمة أثر."

© saharadmin.com – 2025

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أفكار إدارية نابضة من الميدان: عندما يتكلم الواقع

الإدارة العامة أم إدارة الأعمال؟ كيف ترسم رؤية 2030 حدود الدور القيادي؟

خريطة الإدراك: هل نرى الواقع كما هو؟