المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أدوات عملية

في الإدارة الواعية… لا هدف دون وعي بالرؤية

صورة
  لماذا لا يمكن تطبيق الإدارة بالأهداف دون وضوح رؤية المؤسسة؟ في نموذج الإدارة الواعية المتكاملة ، لا تبدأ الأهداف من الأسفل إلى الأعلى، بل من الرؤية الشاملة إلى السلوك التنفيذي . فالإدارة بالأهداف (MBO) وفقًا لفكر بيتر دراكر ، لا يمكن تفعيلها ما لم تكن هناك مواءمة واضحة ومنطقية بين جميع مستويات الأهداف داخل المؤسسة. 🧱 مستوى الأهداف 🎯 ما يمثله 1. الأهداف المؤسسية الكبرى الرؤية، الرسالة، والاتجاه الاستراتيجي العام 2. الأهداف الوظيفية / الإدارية ترجمة عملية للرؤية موزعة على الإدارات 3. الأهداف الفردية مساهمة كل موظف وفق دوره وكفاءته ✨ إن لم تكن الأهداف العليا واضحة، فإن أي جهد فردي— even لو كان حسن النية — قد يُسهم في تشتيت الاتجاه، لا تحقيقه. 🧭 ما الذي يجب على الموظف معرفته قبل صياغة أهدافه؟ ❓ السؤال الإداري 💡 الغاية من معرفته ما هي رؤية ...

رؤية المملكة 2030 والإدارة: من الصفيح الساخن إلى المسار الواعي

صورة
في الوقت الذي تمضي فيه المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 ، تقف كثير من المؤسسات على صفيح إداري ساخن : بين أنظمة تقليدية ما زالت أسيرة الورق والروتين، وبين تطلعات وطنية جريئة تدعو إلى إدارة واعية متكاملة . المحور الأول: واقع الإدارات اليوم… أنظمة تُطفئ الحرائق الإدارات تركز على المعاملات لا على الأثر. الموظف ينجو داخل الإجراء بدلاً من الابتكار. التفكير قصير الأمد يقتل المبادرة. النتيجة: لا أثر للسياسات الكبرى دون إدارة تترجمها. المحور الثاني: رؤية 2030… دعوة لإدارة واعية متكاملة من العمل الآلي إلى الإدراك الاستراتيجي. من تنفيذ المهام إلى قيادة الممكنات. من التكرار إلى ابتكار القيمة. نحتاج إدارة ترى الرؤية مسؤولية تنفيذية يومية. المحور الثالث: أين يكمن التناقض؟ العامل الواقع التقليدي المطلوب وفق الرؤية دور المدير تنفيذ وتوجيه تصميم استراتيجيات وتحفيز الثقافة مقاومة التغيير التعلم وإعادة التشكيل القياس أرشفة الحضور مؤشرات أداء حقيقية المحور ال...

اختبار الأداء الذهني للمديرين: هل تقود بوعي؟ أم أنك غائب ذهنيًا؟

صورة
في ظل طموح رؤية المملكة 2030 نحو تمكين الشباب ليكونوا قادة لا موظفين، ومحرّكًا للاقتصاد لا عبئًا عليه، تبرز الحاجة إلى أنماط قيادة جديدة تقوم على الوعي الذاتي والحضور الذهني، بدلًا من الأوامر والمراقبة. الإدارة الحديثة لم تعد تعترف بالمدير الغائب ذهنيًا، حتى وإن حضر بجسده. فحضورك الإداري يُقاس بمدى وعيك بنفسك، وبفريقك، وباللحظة التي تديرها. ✨ صمّمنا هذا الاختبار لقياس مدى وعيك الذهني واستعدادك لتكون قائدًا فاعلًا في بيئة متغيّرة. 🧠 هل أنت مدير بوعي ذهني؟ اختر الإجابة التي تمثلك بصدق. كل عبارة تقيس جانبًا من الإدراك الذهني للمديرين. (1 = نادرًا، 5 = دائمًا) ألاحظ مشاعري قبل اتخاذ قرارات تحت الضغط. أتمهل قبل الرد على الموظفين، خاصة في المواقف الصعبة. أخصص وقتًا أسبوعيًا لمراجعة سلوكياتي كقائد. أستمع للموظف حتى النهاية دون مقاطعة أو إصدار حكم فوري. أدرك تأثير نبرة صوتي وتعابير وجهي أثناء الاجتماعات. أعترف بأخطائي علنًا عندما أكتشف أنني تسرعت في قرار. أتحكم في انفعالاتي عندما أواجه مقاومة من الفريق. أُبدي تفهُّمًا لمشاعر الم...