اختبار الأداء الذهني للمديرين: هل تقود بوعي؟ أم أنك غائب ذهنيًا؟




في ظل طموح رؤية المملكة 2030 نحو تمكين الشباب ليكونوا قادة لا موظفين، ومحرّكًا للاقتصاد لا عبئًا عليه، تبرز الحاجة إلى أنماط قيادة جديدة تقوم على الوعي الذاتي والحضور الذهني، بدلًا من الأوامر والمراقبة.
الإدارة الحديثة لم تعد تعترف بالمدير الغائب ذهنيًا، حتى وإن حضر بجسده. فحضورك الإداري يُقاس بمدى وعيك بنفسك، وبفريقك، وباللحظة التي تديرها.

صمّمنا هذا الاختبار لقياس مدى وعيك الذهني واستعدادك لتكون قائدًا فاعلًا في بيئة متغيّرة.

🧠 هل أنت مدير بوعي ذهني؟

اختر الإجابة التي تمثلك بصدق. كل عبارة تقيس جانبًا من الإدراك الذهني للمديرين. (1 = نادرًا، 5 = دائمًا)

  • ألاحظ مشاعري قبل اتخاذ قرارات تحت الضغط.
  • أتمهل قبل الرد على الموظفين، خاصة في المواقف الصعبة.
  • أخصص وقتًا أسبوعيًا لمراجعة سلوكياتي كقائد.
  • أستمع للموظف حتى النهاية دون مقاطعة أو إصدار حكم فوري.
  • أدرك تأثير نبرة صوتي وتعابير وجهي أثناء الاجتماعات.
  • أعترف بأخطائي علنًا عندما أكتشف أنني تسرعت في قرار.
  • أتحكم في انفعالاتي عندما أواجه مقاومة من الفريق.
  • أُبدي تفهُّمًا لمشاعر الموظفين دون أن أفقد حياديتي الإدارية.
  • ألاحظ متى أكون "حاضرًا ذهنيًا" ومتى أكون مشتتًا.
  • أسأل نفسي: "كيف يمكن أن أكون قائدًا أكثر وعيًا هذا الأسبوع؟"

🔍 طريقة التقييم:

اجمع مجموع درجاتك (من 10 إلى 50 نقطة)

  • من 40 - 50: وعيك الذهني ممتاز، أنت قائد حاضر ومؤثر.
  • من 30 - 39: مستوى جيد، ويمكنك التطوير بالملاحظة والتأمل.
  • من 20 - 29: هناك حاجة للتدريب الذهني والوعي السلوكي.
  • أقل من 20: راجع أسلوب قيادتك، فقد يكون التأثير النفسي على فريقك غير واعٍ.

في زمن الاقتصاد المعرفي، القادة لا يُقاسون بعدد التقارير التي يوقعونها، بل بمدى حضورهم الإنساني والذهني. كن أنت المدير الذي يوقظ الهمم لا الذي يُطفئ الطموحات.

🔁 شارك هذه الأداة مع زملائك… وابدأ حوارًا حقيقيًا حول الوعي الذهني في القيادة.

                                                    حين تلتقي الإدارة بالوعي... يولد الأثر ‏

‏📝 تنويه: هذا المحتوى يعكس رؤية شخصية وأصيلة في مجال الإدارة وتطوير الذات، ولا يُسمح بإعادة النشر أو الاقتباس دون الإشارة إلى المصدر. ‏
"الفكر مسؤولية… والكلمة أثر."

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أفكار إدارية نابضة من الميدان: عندما يتكلم الواقع

الإدارة العامة أم إدارة الأعمال؟ كيف ترسم رؤية 2030 حدود الدور القيادي؟

خريطة الإدراك: هل نرى الواقع كما هو؟