المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الإدارة الاستراتيجية

في الإدارة الواعية… لا هدف دون وعي بالرؤية

صورة
  لماذا لا يمكن تطبيق الإدارة بالأهداف دون وضوح رؤية المؤسسة؟ في نموذج الإدارة الواعية المتكاملة ، لا تبدأ الأهداف من الأسفل إلى الأعلى، بل من الرؤية الشاملة إلى السلوك التنفيذي . فالإدارة بالأهداف (MBO) وفقًا لفكر بيتر دراكر ، لا يمكن تفعيلها ما لم تكن هناك مواءمة واضحة ومنطقية بين جميع مستويات الأهداف داخل المؤسسة. 🧱 مستوى الأهداف 🎯 ما يمثله 1. الأهداف المؤسسية الكبرى الرؤية، الرسالة، والاتجاه الاستراتيجي العام 2. الأهداف الوظيفية / الإدارية ترجمة عملية للرؤية موزعة على الإدارات 3. الأهداف الفردية مساهمة كل موظف وفق دوره وكفاءته ✨ إن لم تكن الأهداف العليا واضحة، فإن أي جهد فردي— even لو كان حسن النية — قد يُسهم في تشتيت الاتجاه، لا تحقيقه. 🧭 ما الذي يجب على الموظف معرفته قبل صياغة أهدافه؟ ❓ السؤال الإداري 💡 الغاية من معرفته ما هي رؤية ...

الإدارة لا تنجح إلا إذا جمعت بين الدراسة والتجربة

صورة
🟤 الإدارة لا تنجح إلا إذا جمعت بين الدراسة والتجربة لماذا هذه المدونة؟ ولماذا الآن؟ لأن الوقت قد حان لنُعيد تعريف الإدارة… لا كما تُدرّس فقط، ولا كما تُروى في كتب النظريات، بل كما نعيشها كل يوم: بين قرارات تتأرجح، وقيم تُختبر، وتحديات تتطلب وعيًا أكثر من مجرد مهارة. لقد رأينا مشاريع تنهار لأنها اعتمدت على الحدس دون علم، وأخرى تتعثّر رغم التخطيط لأنها تجاهلت سياق الواقع وبشره. إن الإدارة الواعية هي تلك التي تمزج بين: الفهم النظري والتجربة الواقعية المهارة المكتسبة والقيمة الداخلية الرؤية المستقبلية والمنهج المدروس هذه المدونة ليست مساحة تعليمية فقط… بل محاولة لصنع أثر يبدأ من فكرة، ويكبر مع كل قارئ يعيد ترتيب فكره أو يستلهم شعلة من تجربة. لقد كتبتُ مؤخرًا كتابًا حول الإدارة وتطوير الذات، جمعت فيه تأملاتي المهنية، ورؤيتي الإدارية، وقيمي الشخصية. وهنا في هذه المدونة، أفتح المجال لعرض ما لا تسعه صفحات الكتب الرسمية: تأملات، نماذج، مواقف حقيقية، وأسئلة بلا إجابات جاهزة… لكنها توقظ فيك التفكير. إن كنت تؤمن أن الإدارة تبدأ من الذات، وأن النجاح ليس وصفة جاهزة بل...

من الفكرة إلى التنفيذ: كيف تبدأ مشروعك بروح رؤية 2030؟

صورة
🟢 الأسبوع الثاني الإدارة الاستراتيجية: من أين تبدأ؟ في الأسبوع الأول من سلسلة "رؤية 2030 والإدارة"، ناقشنا كيف أن الرؤية ليست مجرد وثيقة تخطيط بل خريطة وعي وقيادة وطنية. ننتقل في الأسبوع الثاني إلى أولى خطوات التفعيل العملي: الإدارة الاستراتيجية ، وهي المرحلة التي نبدأ فيها بالتحليل، والتخطيط، وربط المشروع برؤية المملكة وقيمها. في زمن سريع التحول، لم يعد كافيًا أن نمتلك فكرة مشروع أو خطة تشغيلية، بل أصبحت قراءة السوق عن قرب ، في ضوء توجهات الرؤية، ضرورة أولى قبل أي قرار إداري. فالمشروع لا يُبنى على الحماس، بل على إدراك شامل للمشهد، وموقع المشروع فيه، وحجم الفرصة الفعلية. ولهذا أصبحت العملية الإدارية الكلاسيكية (تخطيط – تنظيم – توجيه – رقابة) تعني اليوم: التخطيط وفق رؤية 2030 ومساراتها. التنظيم بما يخدم القطاعات ذات الأولوية الوطنية. التوجيه باتجاه تمكين الأفراد والمنشآت. الرقابة على مستوى الأثر الاقتصادي لا الداخلي فقط. "السؤال لم يعد: ما المشروع الذي أريد أن أبدأ به؟ بل: ما المشروع الذي يخدم الواقع، ويتسق مع الرؤية، ويُحدث فرقًا؟" ...

الإدارة كقوة محركة لرؤية 2030: كيف نصنع التميز الوطني؟

صورة
  "الرؤية لا تتحقق بالأمنيات… بل بالإدارة الواعية، والاستثمار الجاد، والعمل المنظّم." 🟢 الأسبوع الأول فهم رؤية المملكة 2030: المعنى العميق لقطاع الأعمال والإدارة رؤية المملكة 2030… طريق وعي، وعزيمة، وتحوّل رؤية المملكة 2030 ليست مجرد وثيقة تخطيط… بل خريطة طريق وطنية ، تحدد الأهداف وتُرشد إلى الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق النمو، والازدهار، والاستدامة . هذا الطريق، الذي يمتد عبر ثلاث مراحل رئيسية كل منها تُغطي خمس سنوات، لم يُصمَّم لعبوره بلا وعي… بل يتطلب من كل من يسير فيه إدراكًا عميقًا أن التغيير لا يكون بالشعارات، بل بالمعرفة، وبالعمل، وبالإيمان بالمشروع. إنها رؤية ترتكز على العمل الواعي: بجذورٍ قيمية إسلامية ، وقوةٍ اقتصادية استثمارية ، وأدواتٍ إدارية علمية . مشروع يعيد رسم ملامح المملكة في الداخل والخارج، ويُعيد تعريف الدور الاقتصادي والإداري في آنٍ واحد. في هذا السياق، تتحول الإدارة من وظيفة تقليدية إلى رسالة وعي وقيادة ، يصبح فيها التخطيط الاستراتيجي هو الأساس، والتنفيذ الممنهج هو السبيل، والنتائج القابلة للقياس هي لغة الإنجاز . ✦ ماذا تعني رؤية 2030 للأع...