الإدارة لا تنجح إلا إذا جمعت بين الدراسة والتجربة









🟤 الإدارة لا تنجح إلا إذا جمعت بين الدراسة والتجربة

لماذا هذه المدونة؟ ولماذا الآن؟

لأن الوقت قد حان لنُعيد تعريف الإدارة… لا كما تُدرّس فقط، ولا كما تُروى في كتب النظريات، بل كما نعيشها كل يوم: بين قرارات تتأرجح، وقيم تُختبر، وتحديات تتطلب وعيًا أكثر من مجرد مهارة.

لقد رأينا مشاريع تنهار لأنها اعتمدت على الحدس دون علم، وأخرى تتعثّر رغم التخطيط لأنها تجاهلت سياق الواقع وبشره.
إن الإدارة الواعية هي تلك التي تمزج بين:

  • الفهم النظري والتجربة الواقعية
  • المهارة المكتسبة والقيمة الداخلية
  • الرؤية المستقبلية والمنهج المدروس

هذه المدونة ليست مساحة تعليمية فقط… بل محاولة لصنع أثر يبدأ من فكرة، ويكبر مع كل قارئ يعيد ترتيب فكره أو يستلهم شعلة من تجربة.

لقد كتبتُ مؤخرًا كتابًا حول الإدارة وتطوير الذات، جمعت فيه تأملاتي المهنية، ورؤيتي الإدارية، وقيمي الشخصية. وهنا في هذه المدونة، أفتح المجال لعرض ما لا تسعه صفحات الكتب الرسمية: تأملات، نماذج، مواقف حقيقية، وأسئلة بلا إجابات جاهزة… لكنها توقظ فيك التفكير.

إن كنت تؤمن أن الإدارة تبدأ من الذات، وأن النجاح ليس وصفة جاهزة بل رحلة وعي… فأنت في المكان المناسب.

مرحبًا بك.
في فضاء يتسع لفكر صادق، ووعي يتشكّل… كل يوم.

حين تلتقي الإدارة بالوعي... يولد الأثر ‏


🌐 www.saharadmin.com

‏📝 تنويه: هذا المحتوى يعكس رؤية شخصية وأصيلة في مجال الإدارة وتطوير الذات، ولا يُسمح بإعادة النشر أو الاقتباس دون الإشارة إلى المصدر. ‏
"الفكر مسؤولية… والكلمة أثر."

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أفكار إدارية نابضة من الميدان: عندما يتكلم الواقع

الإدارة العامة أم إدارة الأعمال؟ كيف ترسم رؤية 2030 حدود الدور القيادي؟

خريطة الإدراك: هل نرى الواقع كما هو؟