هل يشعر الموظفون بالتقدير؟ نظرة تحليلية لقادة الموارد البشرية 2025

 



في زحمة المهام اليومية، غالبًا ما نغفل عن سؤال بسيط… لكنه عميق:
هل يشعر الموظفون فعليًا أن هناك من يقدّرهم؟

الإجابة لم تعد تخمينًا، بل أرقام واقعية ترسم ملامح ما يحدث في الميدان، وتضع قادة الموارد البشرية في دائرة الضوء.
إليكِ أبرز ما كشفته الإحصاءات خلال الربع الأول من عام 2025:


🌟 التقدير يصنع فرقًا:

  • 88% من الموظفين الذين يشعرون بالتقدير يُظهرون سلوكًا ابتكاريًا واستباقيًا.
  • 77.9% تزيد إنتاجيتهم عند تلقّي التقدير بانتظام.
  • 81.9% يرون أن التقدير يحسّن اندماجهم في العمل.
  • 69% سيبذلون جهدًا أكبر عندما تُقدَّر جهودهم فعلًا.
  • 78% يعتبرونه المحرّك الأساسي للدافعية.

🤝 تقدير = ولاء وثقة:

  • 56% من الموظفين في بيئات داعمة أقل ميلًا لترك وظائفهم.
  • 79% يعتبرون أن المكافآت المنتظمة تعزز ولاءهم للمؤسسة.
  • 50% يربطون بين شكر المديرين وزيادة الثقة داخل الفريق.
  • 34% غادروا وظائفهم السابقة بحثًا عن بيئة تُقدّر نموّهم.

⚠️ التحدي الحقيقي: القادة تحت المجهر

  • 43% يشعرون أن قادتهم يفتقرون إلى الانسجام.
  • 37% يرون غياب التوجيه الحقيقي.
  • فقط 23% من الموظفين عالميًا منخرطون بجدية في وظائفهم.
  • 75% من مسؤولي الموارد البشرية يعترفون بأن المديرين مثقلون بالمهام.
  • 70% يعتقدون أن برامج القيادة الحالية لا تؤهل القادة للمستقبل.
  • 85% من الموظفين يرون أن مؤسساتهم تفتقر للتعاطف، مما ينعكس على رضاهم.

🧭 ماذا نتعلم من هذه الأرقام؟

أن "التقدير" ليس رفاهية.
إنه أداة إدارية، وقيمة ثقافية، ومحرك للاستبقاء، والولاء، والإبداع.

👈 السؤال لك:
هل بيئتك الإدارية تُشعِر من يعملون فيها بأنهم يُرَون… ويُقدّرون؟

✏️ اترك/ي رأيك في التعليقات. هل يكفي أن تُمنح المكافأة… أم أن التقدير الحقيقي يُصنع يومًا بعد يوم في التفاصيل الصغيرة؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أفكار إدارية نابضة من الميدان: عندما يتكلم الواقع

الإدارة العامة أم إدارة الأعمال؟ كيف ترسم رؤية 2030 حدود الدور القيادي؟

خريطة الإدراك: هل نرى الواقع كما هو؟